عزيز الدمع - مجلة جواهر الشعر والشعراء

الأربعاء، 21 أبريل 2021

عزيز الدمع

 عزيز الدمع


سامح إيليا

عابر سبيل


وبكيت ، 

بكيت وما أمر بكائي ،،،


فعزيز الدمع ، 

ها قد بكى ،

بكى وبسخاء ،


بكيت وفي بكائي ،،،

 تهتز الأرجاء


ويهبط للأرض 

كل شامخ ، 

عانقت رأسه السماء


فاضت الجروح

 بقلبي الصافي ،

فأصبح كالقرمز ،،،

 من بعد ،،، الفسيفساء ،


هيا أيها القدر ، 

فلتخلعن عنك الرداء


تعالى إلي

 كي ما تعرف

 معنى الصفاء


وإن كان لديك داء ،،، 

فلدي له الف دواء


يا من عانيت 

من الأقدار 

كيفما الدهر شاء


لا تخدعن ببصيرته ،،، 

فبصيرته صماء ، عمياء


وأنظر أمامك 

على الدوام ، 

ولا تلتفت للوراء


فإن القدر خادع ،،،

 وفي لمحة تراه

 بألف رداء 


بكيت ، نعم ، بكيت

وما أمر بكائي ،،،


فعزيز الدمع ، 

هاقد بكى ، 

هاقد بكى


 وبسخاء 


سامح إيليا

عابر سبيل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *